العناية بالبطارية: 5 حيل سهلة لـ +50% ⚡️
ترغب في أن تدوم بطارية هاتفك لأطول فترة ممكنة. يكمن السر في العناية بها لتقليل التلف والحفاظ على صحتها. أشارك هنا أفضل الممارسات لتحقيق ذلك. ⏳🔋
لا تترك هاتفك فارغًا أو ممتلئًا تمامًا لفترات طويلة
لفهم كيفية العناية ببطارية هاتفك، من المفيد فهم آلية عمل بطارية الليثيوم. في كل مرة تستخدم فيها جهازك، تحدث تفاعلات كيميائية داخلية صغيرة تُطلق الطاقة المخزنة. تحتوي بطارية أيون الليثيوم على طرفين: موجب (الكاثود) وسالب (الأنود).
عندما تستخدم هاتفك ويتم تفريغه، تنتقل أيونات الليثيوم من الأنود إلى الكاثود من خلال إلكتروليت يشبه الهلام، بينما تتدفق الإلكترونات عبر الدائرة الخارجية، مما يؤدي إلى تشغيل الجهاز.
بمجرد تفريغ البطارية بالكامل، يتم استنفاد الطاقة. مفيد وينطفئ الهاتف. عند توصيله بمقبس كهربائي، تنعكس هذه العملية، إذ تعيد الكهرباء الأيونات والإلكترونات إلى مواقعها الأصلية، مما يُعيد شحن البطارية.
مع أن التركيب الكيميائي الداخلي للبطاريات أكثر تعقيدًا، إلا أن الخلاصة هي أن البطاريات تُفضّل عدم تركها مشحونة بالكامل أو فارغة لفترة طويلة. هذه الظروف القاسية تزيد من الضغط الداخلي، مما يُسرّع تدهورها على المدى الطويل.
اضبط هاتفك على الحد من الشحن إلى 80%

في عالم مثالي، من المفترض أن تحافظ على مستوى البطارية الخاص بك عند حوالي 50% أثناء النهار، ولكن من الناحية الواقعية، ينصح الخبراء بالحفاظ عليها بين 20% و80% كلما أمكن ذلك.
هذا لا يعني ذلك أبداً يُنصح بشحنه على مستوى 100% عندما تعلم أنك ستحتاج إلى شحنه بالكامل. يزداد التلف إذا تركت هاتفك فارغًا أو مشحونًا بالكامل لفترات طويلة.
الشحن ليلاً أكثر أمانًا هذه الأيام، لأن الهواتف الحديثة تتعرف على عاداتك وتتوقف عن الشحن عند مستوى 80%، وتستأنفه قبل استيقاظك مباشرةً، لتتمكن من بدء يومك ببطارية ممتلئة عند مستوى 100%، متجنبًا شحنها طوال الليل. إذا لم يكن هاتفك مزودًا بهذه الميزة، فمن الأفضل تجنب شحنه ليلًا لحماية البطارية.
لتحسين أداء البطارية، يمكنك تحديد وقت شحن 80% يدويًا. هذا يعني شحنها بشكل متكرر، وهو أمرٌ بسيطٌ في مقابل إطالة عمرها الافتراضي. يمكنك العثور على هذا الخيار في قائمة البطارية، مع أن كل مُصنِّع قد يُطلق عليه اسمًا مختلفًا.
كن حذرًا مع دورات الشحن 📊
من الخرافات الشائعة القلق بشأن عدد مرات الشحن يوميًا، لكن هذا لا يهم حقًا. المهم هو إجمالي عدد مرات الشحن. دورات الشحن أن البطارية تقوم بعملها.
دورة شحن واحدة تعادل استهلاك 100% من سعة البطارية، حتى لو لم تكن في شحنة واحدة. على سبيل المثال، إذا شحنت هاتفك من 0% إلى 50%، واستخدمت القليل منه، ثم شحنته من 40% إلى 90%، تكون قد شحنته مرتين، ولكن دورة شحن كاملة واحدة فقط (100% إجمالاً).
عادةً ما يعتبر المصنعون أن احتفاظ البطارية بـ 80% من سعتها الأولية بعد 800 دورة أمر طبيعي. تشير Apple إلى أن طرازات iPhone 15 مصممة للحفاظ على 80% بعد 1000 دورة في ظروف مثالية. من ناحية أخرى، تقول Xiaomi إن هاتف 14T Pro يمكنه الاحتفاظ بـ 80% بعد 1600 دورة.
لذا لا تقلق بشأن شحن هاتفك في جلسات قصيرة. في الواقع، الشحن الجزئي المتكرر أفضل من ترك البطارية تنفد تمامًا ثم شحن جهاز 100%، إذ يُخفف من الإجهاد الكيميائي ويُطيل عمره.
تجنب تعريض هاتفك لدرجات حرارة عالية 🌡️

طريقة بسيطة للغاية لحماية البطارية هي لتجنب درجات الحرارة القصوىنعلم أن الحرارة تؤثر سلبًا على الكيمياء الداخلية، لكن البرد القارس ضار أيضًا. لا تظن أن البرد أفضل من الحر.
إذا ارتفعت درجة حرارة هاتفك، فلا تضعه في الثلاجة أبدًا! التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة والرطوبة قد تُسبب تلفًا دائمًا ومشاكل تكثف، وهي عادةً ما لا يغطيها الضمان.
الطريقة الآمنة لتبريد هاتفك هي التوقف عن استخدامه، أو إغلاق التطبيقات، أو إيقاف تشغيله مؤقتًا. توصي Apple بدرجات حرارة مثالية تتراوح بين 16 و22 درجة مئوية (60 و72 درجة فهرنهايت)، وتجنب درجات الحرارة التي تزيد عن 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت) لتجنب التلف الدائم.
إذا كنت مسافرًا إلى أماكن ذات مناخات قاسية، ففكر في الحصول على غطاء معزول متخصص.
لا تستخدم هاتفك أثناء شحنه ⚡
الشحن السريع ليس ضارًا بنفس القدر إذا استُخدم بحذر، ولكنه ليس خاليًا من المخاطر. كلما زادت سرعة الشحن، زاد التيار وزادت الحرارة المتولدة، خاصةً عندما تتجاوز شحنة البطارية 70-80 ميكروثانية.
الحرارة طاقة غير ممتصة. في البداية، تمتص البطارية الشحن بسهولة، كما تمتص الإسفنجة الجافة الماء. لكن مع امتلائها، يصبح الأمر أصعب، وتتحول الطاقة الزائدة إلى حرارة.
إذا كنت تستخدم هاتفك أثناء شحنه، فأنت بذلك تزيد من حرارته لأن الجهاز يستهلك الطاقة في نفس الوقت، مما يؤدي إلى إبطاء الشحن واستنزاف البطارية بشكل أسرع على المدى الطويل.
لإطالة عمر البطارية، تجنب استخدام هاتفك أثناء الشحن، وخاصة بعد انتهاء عمر بطارية 70%.
تجنب الشحن اللاسلكي
الشحن اللاسلكي مريح للغاية ولا غنى عنه بالنسبة للكثيرين، ولكن إذا كنت تهتم بالعناية بالبطارية على المدى الطويل، فمن الأفضل اختيار شحن الكابل تقليدي.
إنها أقل كفاءة وتولد المزيد من الحرارة، لأنها تستخدم الحث الكهرومغناطيسي، مما يؤدي إلى فقدان الطاقة إذا لم يتم محاذاة الملفات بشكل صحيح.
إذا كنت تستخدم الشحن اللاسلكي من حين لآخر، فلن تكون هناك مشكلة كبيرة، ولكن بالنسبة للاستخدام اليومي، فإن الشحن السلكي يعد أكثر صحة للبطارية.
تجنب الألعاب الثقيلة التي لا يستطيع هاتفك التعامل معها 🎮
إذا كان لديك هاتف اقتصادي أو طراز قديم، فمن المرجح أنه غير مصمم للألعاب عالية الأداء. مع أن بعض العلامات التجارية تقدم أداءً جيدًا بسعر منخفض، فمن الأفضل عدم تحميل هاتفك إلى أقصى حد.
درجة AnTuTu تبلغ 700000 إنه معيار لتشغيل الألعاب الحديثة بإعدادات متوسطة دون القلق من ارتفاع درجة الحرارة أثناء الجلسات القصيرة.
الأداء لا يقتصر على المعالج فحسب: فإدارة الحرارة وتحسين البرامج لا يقلان أهمية. إذا كنت تخطط لتحديث هاتفك، فتأكد من ارتفاع درجة حرارته بسرعة بعد اللعب. في هذه الحالة، اختر ألعابًا أقل استهلاكًا للطاقة.
لا تفوت تحديثات البرامج 🔄

إذا كانت لديك تجارب سيئة مع التحديثات، فمن المفهوم أن ترغب في تجنبها، ولكنك ستفتقد التحسينات والإصلاحات التي تعمل على إطالة عمر البطارية.
على سبيل المثال، قام Android 14 بتقليل نشاط الخلفية بنسبة 50% من خلال الحد من التطبيقات المستمرة، مما يستهلك قدرًا أقل من البطارية ويؤخر عدد دورات الشحن.
قدم نظام أندرويد 15 حدًا أقصى للشحن لهواتف Pixel، وسيضيف أندرويد 16 قائمة لمراقبة صحة البطارية، على غرار iPhone.
استبدل البطارية رسميًا عند الضرورة 🔧
غالبًا ما تكون البطارية المتدهورة سببًا لترقية هاتفك، ولكن إذا كانت قطع الغيار متوفرة، فقد يوفر الاستبدال الرسمي لجهازك حياة جديدة ويوفر لك المال.
تعد شركتي Apple وSamsung من العلامات الرائدة في هذا المجال، حيث توفران أجزاء للطرز التي يعود تاريخها إلى عدة سنوات مضت، مما يسهل إجراء الإصلاحات بشكل موثوق.
مع ظهور بطاريات السيليكون والكربون، سنشهد قريبًا ثورةً في الطُرز بسعة تتجاوز 8000 مللي أمبير/ساعة. حتى ذلك الحين، احرص على صيانة بطاريتك لتكون ترقيتك القادمة أكثر فعاليةً ووعيًا. 🚀🔋